فلسطيني قبل 5 سنة
حسين الشيخ : أميركا بدأت تنفيذ صفقة القرن لتكريس "إمارة حماس"
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ ، مساء الإثنين، "أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر سيتوجه إلى قطاع غزة خلال الاسبوع القادم".
وأضاف، في لقاء عبر شاشة الميادين أن زيارة رئيس لجنة الانتخابات تهدف لإبلاغ حركة حماس برسالة من الرئيس محمود عباس .
وفي ملف المصالحة، أوضح الشيخ: "كل الاتفاقيات مع حماس لم تر النور بسبب تعنت الحركة ورفضها الالتزام بأي من هذه الاتفاقيات الموقعة معها".
وأكد نحن نريد الانتقال من حالة الاشتباك الداخلي للاشتباك مع الاحتلال، مشيراً إلى أن المعركة الكبرى ليست مع حماس بل مع أمريكا وإسرائيل.
وأضاف لكن الطعن بالظهر والخيانة هي في دم حماس، وحماس وقفت ضد النظام السوري، ولكن للأسف تعودنا على الإخوان المسلمين التي تعتبر حماس جزء منها، لا وفاء ولا التزام لا باتفاقيات ولاغير ذلك.
و قال إن الولايات المتحدة الأميركية بدأت تطبيق صفقة القرن بسلسلة إجراءات لتكريس "إمارة حماس" في غزة.
وأوضح الشيخ أنّ صفقة القرن تستند على تكريس "امارة غزة" حتى تتنصل الولايات المتحدة من كل التزامتها تجاه حل الدولتين، وتضرب امال وتطلعات شعبنا بالتخلص من الاحتلال، وما يعرض الان على الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بـ"دويلة غزة" تحت شعارات مختلفة مثل (مطار في قبرص، ومساعدات انسانية ومالية) هو يهدف لفصل غزة.
ويرى الشيخ أنّه بات من الضروري الان التوجه إلى مسارات مختلفة تبدأ بالذهاب الى الانتخابات التشريعية بعد قرار حل المجلس التشريعي "ما نتحدث عنه هو انتخابات برلمانية لأن شرعية أبو مازن منبثقة عن منظمة التحرير"، ونتائج الانتخابات ستحدد الخارطة السياسية، ولحين ذلك لدينا قرار بتشكيل حكومة سياسية فصائلية حتى تستطيع أن تعبر هذه المرحلة بالتحديات الكبيرة التي تقف امامها.
وتابع: "نقول لحماس لنذهب الى صندوق الاقتراع ويكون الحكم الفصل للشعب، والمعركة الكبرى هي مع اسرائيل واميركا التي اعترفت بالقدس عاصمة لاسرائيل، لذلك نصر على أن لا انتخابات بدون القدس، ومعركتنا ليست مع حماس لذلك نطلب من حماس أن نقود هذه المعركة معنا ضد اميركا واسرائيل".
وحول دوافع تشكيل حكومة سياسة فصائلية، أشار الشيخ إلى أنّ حكومة التوافق خلال 5 سنوات لم تتمكن من شي في غزة لا حضور ولا وجود ولا سلطة لها ولم تعطى فرصة جدية لانهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل الانقسام هو تأييد للانقسام لان الحكومة ستتحول الى المحاصصة بين الضفة وغزة.
وفي ما يتعلق بمؤتمر حوار الفصائل في موسكو، لفت الشيخ إلى أنّ وفد من حركة فتح سيذهب إلى الحوار وكله أمل أن يفضي إلى نتائج ايجابية، "ذاهبون الى هذه الحوار بقلب مفتوح، واتمنى أن يخرج عن هذا الحوار بتأيد دعوة ابو مازن بالذهاب الى انتخابات تشريعية".
